أهمية التنويع الاقتصادي
يُعرَّف التنويع الاقتصاديّ بأنه عملية استراتيجيّة لإنتاج سلع، ومنتجات، وخدمات أكثر تنوعًا للسوق المحليّ من أكثر من مصدر، حيثُ تتوافق مع احتياجات ومتطلبات الزبائن، إذ يحدث هذا عبر القطاعات، والصناعات، والشركات، حيثُ تكمن أهميته في تحقيق الأهداف المرغوبة، وفيما يأتي توضيحها:
- يساعد التنويع الاقتصاديّ في إدارة التقلبات الاقتصاديّة، ويوفر مسارًا أكثر استقرارًا لتحقيق النمو والتطور.
- تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الاستثمار.
- خلق فرص عمل متنوعة عن طريق خلق وظائف جديدة ذات دخل أفضل وأكثر مناسبة مع متطلبات الحياة المتغيرة، والتي من شأنها أن تساعد الاقتصاد على التوسع من خلال التغيير الهيكليّ.
- تنظيم الأعمال وسياسة الاستثمار، حيثُ يقلل من مخاطر الخسارة الماليّة الإجماليّة.
- تنشيط الشركات والحكومات لزيادة النمو من خلال الإنفاق على رأس المال الثابت، والبنية التحتيّة، وما إلى ذلك.
- زيادة الرفاه للمواطنين، حيثُ إنّه كلما تقدمت سلسلة التنوع تزيد الأرباح والمزيد من الفرص، لذلك يجب على الأفراد دراسة كيفية الترويج للعناصر الأساسيّة، وطريقة استهلاكها لجذب عدد كبير من الزبائن.
- توفير السلع والخدمات التي يحتاجها المجتمع ويستهلكها بكثرة، مثل: الملابس، والطعام، والأدوات المختلفة.
- زيادة الأرباح للشركات والمؤسسات، ورفع معدّل الإنتاج المحليّ.
- رفع مستوى جودة الإنتاج، وذلك بسبب تشكّل نوع من التنافسية العالية بين الشركات.
مزايا التنويع الاقتصادي
يكمن في التنويع الاقتصاديّ العديد من المزايا، وفيما يأتي توضيحها:
المرونة يمتاز التنويع الاقتصاديّ بالمرونة وعدم الثبات، وهذا بدوره يُحقق الاستدامة الاقتصاديّة للصناعات المتنوعة، ويمنح تسريح العمال، ويحد من الانخفاض الكبير في قيمة الممتلكات، ويزيد من قدرة المجتمعات على تقبل التغيرات والتعايش معها.
دعم الشركات والابتكار
يُساهم التنويع الاقتصاديّ بدعم العديد من الشركات والمكاتب الكبيرة، إذ يُساعدها على النمو بشكل أكبر، ورفدها بالأفكار والحلول المبتكرة، فعلى سبيل المثال عند توسع إحدى الشركات، قد تبني شركة أخرى الأداة التي يحتاجونها لتحسين عملياتهم، وزيادة الأرباح.
الإنتاج
يتماشى نمو الصناعات الداعمة مع فتح المزيد من الشركات أبوابها، حيثُ تتنافس الشركات باستمرار مع بعضها البعض، وتتوسع مع نمو الاقتصاد، ويزيد هذا بدوره من الإنتاج.