العمل عن بعد والعمل المكتبي
مع التطور التكنولوجي الكبير الحاصل في الوقت الحالي تنوعت أشكال وطرق العمل، فبالإضافة إلى العمل التقليدي في المكاتب ومواقع العمل المختلفة ظهر مفهوم العمل عن بعد، حيث يمتاز بعض الناس بشخصية قوية للعمل عن بعد، وهو ما قد يسهم في زيادة شغفهم للقيام بالأعمال الموكلين بها.
تشير الدراسات أن نسبة السعادة للأشخاص الذين يعملون عن بعد تزيد بما نسبته 43% بينما تنخفض هذه النسبة إلى 24% عندما يتعلق الأمر بالعمل المكتبي، ومع ذلك فإن العمل المكتبي أساسي ولا غنى عنه في كثير من الحالات، كما أن العمل عن بعد قد لا يكون فعّالًا في عددٍ من المجالات، وعليه سيتم التطرق في هذا المقال بشكلٍ أكبر للعمل المكتبي، وخاصة إيجابيات وسلبيات العمل المكتبي.
تشير الدراسات أن نسبة السعادة للأشخاص الذين يعملون عن بعد تزيد بما نسبته 43% بينما تنخفض هذه النسبة إلى 24% عندما يتعلق الأمر بالعمل المكتبي. إيجابيات وسلبيات العمل المكتبي تعد الوظائف المكتبية إحدى التصنيفات الوظيفية في سوق العمل، وهي التي عادة ما يعنى بها أولئك الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم العمل على الأشياء المادية أو أجهزة الحاسوب وحضور الإجتماعات دون القيام بأي مجهود بدنيّ كالمدراء والمحاسبين والمبرمجين وغيرهم ضمن حيّز العمل الخاص بالشركة، وبناءً على ما ذُكر وكغيره من الأعمال فإن إيجابيات وسلبيات العمل المكتبي تتضمن:
إيجابيات العمل المكتبي:
- عدم الحاجة للياقة بدنية عالية للقيام بالأعمال، أي أن المجهود البدني غير مطلوب غاليًا مع ضرورة النهوض بين الحين والآخر عدم التعرض لتقلبات الطقس الخارجية، وبالتالي تجنب الإصابات والأمراض الناتجة عن التغير المناخي وتعاقب الفصول.
- تتميز المكاتب الحديثة والعمل فيها بالكفاءة العالية من حيث أتمتة الأعمال وحوسبتها، مما يسهم في زيادة إنتاجية الموظفين في كثير من الأحيان ويزيد من الجوانب الإبداعية لهم كما أنها تؤمن لهم بيئة عمل آمنة.
سلبيات العمل المكتبي:
- آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الجلوس لساعات طويلة في المكتب وآلام العين نتيجة النظر والتركيز في شاشات الحاسوب.
- التكلفة العالية لأجل الوصول لمكاتب حديثة ومتطورة.
فقدان الخصوصية ومضيعة للوقت نتيجة التواصل المتكرر بين الموظفين.