ما العوامل المؤثّرة في السّمعة؟
تتمحور سمعة أي كيان فردي أو اجتماعي أو مادي على رأي المجتمع والعالم فيه، وتنتج مبدئيًا عن التقييم الاجتماعي ضمن مجموعة من المعايير والقواعد الأساسية، وتُعد السمعة آلية متوفرة في كل مكان وتُقال بشكل عفوي، وهي أيضًا من الحالات ذات الكفاءة العالية والقادرة على السيطرة الاجتماعية، وهي مهمة جدًا في عالم التسويق والشركات وفي السياسة والتعليم، كذلك، كونها الانعكاس الداخلي للكيان، وتؤثر السمعة عليه عن طريق الأخبار والاحتكاكات التي تحصل بين المجتمع والكيان، لتشكل نظرة سلبية أو إيجابية نحوه، تؤثر أيضًا على اقتصاده وحالته الاجتماعية والسياسية وعلى العمل وكل كيان اجتماعي يسعى دائمًا لتشكل سمعة مهنية واجتماعية جيد وإيجابية، وهنالك عادات مهنية، وهنالك عادات مهنية تخدم سمعتك الوظيفية يجب اتباعها.
عادات مهنية تخدم سمعتك الوظيفية
ما مدى أهميّة أن توسّع دائرة علاقاتك في العمل؟
كل موظف في الشركات والمعامل الكبيرة يسعى دائمًا لتحسين سمعته وتطويرها، وكل فرد يسعى بشكل حثيث إلى أن تكون سمعته جيدة في كل مكان، ولكن لبناء سمعة جيدة والحفاظ عليها يجب التقيد بعدد كبير من القواعد المختلفة، وسيتم فيما يأتي ذكر عدة عادات مهنية تخدم سمعتك الوظيفية:
- يجب استغلال الوقت بشكل منتج في العمل، والتركيز على المسؤوليات والمهام الأساسية في الوظيفة، وتجنب العمل على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الهاتف ضمن العمل. على الموظف جعل صورته أمام الموظفين احترافية، وإثبات الحضور بينهم وارتداء ملابس مناسبة للوظيفة.
- النشاط المستمر والدائم والأبداع في العمل.
- الحفاظ على أولويات الوظيفة، وذلك عن طريق تحديد الأولويات والمهام والعمل عليها ومتابعتها بشكل مستمر.
- إدارة الوقت وتنظيمه بين الوظيفة والراحة والمحافظة على المواعيد.
- المشاركة في حل المشاكل وتجاوز العقبات، والحصول على الوقت الكافي لحلها.
- إدارة المشاعر واكتساب الوعي بكيفية التحكم بالمحفزات العاطفة والتحكم في ردود الفعل لتكون دائمًا إيجابية.
- بناء العلاقات المناسبة من الزملاء ذوو السمعة الجيدة، والعمل ضمن الفريق والتعاون بشكل فعال.
- العادات السيئة التي تكلفك وظيفتك
- هل تتأخّر عادةً في أداء مهامّك؟
- بعد شرح عدة عادات مهنية تخدم سمعتك الوظيفية، لا بد من معرفة أنه في مقابل ذلك يوجد عدد كبير أيضًا من العادات السيئة والسلبية التي تؤثر على العمل والوظيفة، ومن بين هذه العادات السلبية وغير المحبوبة:
- المماطلة في العمل وتأجيل المهام والمشاريع إلى وقت أخر.
- الكذب والتحريف في بيانات العمل، والإساءة في استخدام حسابات النفقات وغيرها من العمليات التي تؤثر بشكل كبير على سمعة الموظف.
- الكلام الكثير وغير المرحب به ضمن العمل، والنقد الدائم للعمل، وعدم تقبل النصائح والمشاركة.
- التأخر الدائم عن أداء المهام الموكلة للموظف والمشاريع المطلوبة منه والتأخير في الوصول إلى العمل وعدم احترام مكانة العمل وسمعة الشركة وسمعة لإنتاج الخاص بها.
- نوبات الغضب والصراخ في وجه الزملاء والموظفين والزبائن.
- عدم تحمل المسؤولية، وذلك عن طريق إضاعة الوقت وعدم الالتزام بالمواعيد، والمهام المطلوبة كلها تؤثر على مستقبل الوظيفة.