تعريف مهارة توسيع فكرة
تعد مهارة توسيع الفكرة (بالإنجليزية: Expansion of ideas) من مهارات الكتابة الهامة والناجحة، والتي تتمثل باختصار بتوسيع صياغة نص صغير إلى نص تفصيلي أكثر، ويتم ذلك من خلال توليد أفكار جديدة، وبالتالي توصف الفكرة الواردة في نص مُعين والذي قد تكون بيتًا من الشعر، أو مثلًا شعبيًا، أو عنوانًا، أو حتى مصطلحًا، أو مقولةً عامة، وغير ذلك، بإسهاب أكبر، وتُفصل بشكل أكبر وأكثر تعمقًا، من خلال توليد أكبر قدر من الأفكار المتشابهة والمترابطة.
الخطوات الرئيسية لمهارة توسيع فكرة
تتضمن هذه المهارة مجموعة من الخطوات وهي:
- فهم الكلمات الرئيسية في النص، أو في المقولة، أو في المثل الشعبي.
- استبدال كلمات الفكرة أو المثل بكلمات أخرى تعكس المعنى.
- البحث عن قصة، أو حكاية، أو مثال للتوضيح أكثر.
- البحث عن الأمثال، أو الأفكار المشابهة.
- تلخيص الفقرة.
الخطوات الإجرائية لمهارة توسيع فكرة
عند تطبيق مهارة توسيع الفكرة، تقسم الآلية إلى 4 أجزاء رئيسية وعلى النحو الآتي:
العنوان
ويقترح بأن يُكتب عنوانا لموضوع بأحرف داكنة لتمييزه، ووضعه في منتصف الصفحة أو في منتصف اللوح.
الفقرة التمهيدية
ويفضل أن تتضمن الفقرة التمهيدية جملةً مفتاحيةً أو ملخصةً للموضوع، والتي قد تكون بيت من الشعر، أو مقولة مشهورة، أو مثل شعبي، أو مصطلحًا عامًا، وسيتم تقييم هذا الموضوع وتفسيره بشكل أعمق من خلال توليد أكبر قدر من الأفكار المتعلقة فيه.
المحتوى الأساسي
ويعد الجزء الأهم في هذه المهارة نظرًا لمهمته التي يجب أن تكون موضحة للموضوع المختار بأكثر الطرق إبداعًا، ومن خلاله يتم تسليط الضوء أكثر على توسيع الفكرة، وفيه تقدم الأمثلة، والحكايات، والخبرات الشخصية، التي تدور جميعها حول الفكرة الرئيسية، وفي ذات الوقت يجب التأكد من المحافظة على وحدة الأفكار ووضوحها، بالإضافة إلى تواجد ارتباط منطقي بين الأفكار المطروحة، كما يجب أن تدعم كل نقطة من نقاط الفكرة الرئيسية؛ لتجميع أكبر قدر من الأفكار المترابطة لتوسيع الفكرة، وأخيرًا يجب أن ينصب الاهتمام فيه على الأفكار الأكثر أهمية، أكثر من الاهتمام بالأفكار الأقل أهمية.
الفقرة الختامية
وتعد الخاتمة من العناصر المهمة في مهارة توسيع الفكرة، والتي من خلالها يتم إنهاء الموضوع بنقاط قوة ذات علاقة بالموضوع الرئيسي الذي تم اختياره.
مثال تطبيقي على مهارة توسيع فكرة
وفيما يلي تطبيقًا لهذه المهارة على المقولة المشهورة "في الاتحاد قوة":
العنوان: الاتحاد قوة.
الفقرة التمهيدية: معظمنا يعرف القصة التي تُوضح أن حزمة العصي لا يمكن كسرها بسهولة عندما تكون مجتمعة، ولكن يمكن كسر عصًا واحدةً بكل سهولة، وهذا ما يُقصد بعبارة "في الاتحاد قوة".
المحتوى الأساسي: تضم اليد التي يُصافح بها البشر خمسة أصابع، والمصافحة تولد الألفة والود، وتوصل الأفراد والجماعات المختلفة في العالم، وعلى الرغم من كثرة العقبات والمشكلات التي قد تواجه الأفراد في حياتهم، يمكنهم أن يتجاوزوها عند اتحادهم، نظرًا للقوة التي تنشأ من هذا الاتحاد، ولا يمكن لأحد أن يلحق بهم أي ضرر أو أذى إلا في اللحظة التي تظهر بها الجماعات أي علامة من علامات التفرق والانقسام، حينها سيتعرضوا للخطر، وسيحاول الأعداء استغلال الموقف وإلحاق الضرر والهزيمة بهم.
الفقرة الختامية: أي جماعة أو فريق يعمل أعضاؤه بطريقة منفردة غير متعاونة، بهد مصالح خاصة وشخصية فقط، لا يمكن أن ينهضوا أبدًا، إلا إذا قام كل فرد وكل عضو بالعمل علة المصالح العامة للفريق أو الجماعة؛ حينها ستكون الاحتمالية النجاح والسمو أكبر وأعلى، لذا من الضروري أن يتم العمل من أجل المصلحة العامة، وليس من أجل المصلحة الشخصية والفردية، سواء في العمل أو في العائلة.
أمثلة عامة على مهارة توسيع الفكرة
هناك عدد كبير من الأمثلة التي يمكن من خلالها تطبيق مهارة توسيع الفكرة عليها، ونذكر بعضًا منها فيما يلي:
- القلم أقوى من السيف.
- تفاحة كل يوم تغنيك عن زيارة الطبيب.
- الصديق وقت الضيق.
- تعلم القليل هو أمر خطير.
- ليس كل ما يلمع ذهباً.
- الوقاية خير من العلاج.
- المثابرة مفتاح النجاح.
- الكلام من فضة والسكوت من ذهب.
- لا يفل الحديد إلا الحديد.
- المعرفة قوة.
- كما تزرع تحصد.
- الطيور على أشكالها تقع.
- لا يمكن الحكم على الكتاب من غلافه.
- النظافة من الإيمان.