لماذا تود البدء في مشروعك الخاص؟ قد يرجع ذلك لحاجة أسرتك إلى دخل إضافى أو عدم رضائك على وظيفتك الحالية ورغبتك في العمل لصالح نفسك؛ وعليك تقييم مهاراتك وخبراتك ومستوى المخاطر التي ترغب في تحملها قبل البدء في مشروع جديد، سواء أكان ذلك ضروريا أم لا أو كنت ترغب في ذلك أم لا؛ وينطبق ذلك على الأفراد ممن يضطرون إلى تولي إدارة الأعمال العائليه.
ووفقا لمنظمه التعاون الاقتصادي والتنمية، شجع الانتشار المتزايد لفيروس كورونا في مختلف البلدان الكثير من الحكومات على اتخاذ تدابير غير مسبوقة لاحتواء الوباء، مما قد يؤثر على مدة بقاء المشروعات الصغيرة مفتوحة على المستوى العالمي.
ويتوقع المرء بعد السنوات القليلة الأولى التي تكون محفوفة نسبيا بالتحديات، أن تصبح المشروعات أكثر نجاحا وتتحسن معدلات بقائها. وتبدو هذه الإحصاءات صحيحة عبر مختلف القطاعات، ومن بينها قطاعات التصنيع والتجارة بالتجزئة وخدمات الأغذية والفنادق والإنشاءات.
وبوصفك مالك مشروع محتمل، ينبغي عليك التعرف على ما ينبغي عليك توقعه؛ وتذكر أنه أيا كانت المرحلة التي يمر بها مشروعك، من المهم تقييم أداء شركتك والقيام . والقيام بكل ما في وسعك للحفاظ على القدرة التنافسية والنجاح. كل مرحلة تجلب تحديات جديدة يحتاج أصحابها إلى معالجتها لحماية أعمالهم، وفرص جديدة للنمو والتحسين
البدء
قبل أن تبدأ أي مشروع، يجب أن تكون واقعيا بشأن حجم الأموال التي ستحتاج إليها للبدء والاستمرار في العمل؛ وقد تشتمل تكاليف البدء على تكاليف المخزون والمساحة المكتبية والمعدات وتكاليف الضرائب المتوقعة ورواتب الموظفين؛ ولا يعتبر الشغف بأي شيء ما، مثل: امتلاك مطعم أو صالون تجميل أو شركة خدمات فنية أو شركة إنشاءات، أمرا كافيا في حد ذاته لضمان النجاح. وغالبا ما يعتمد طول المدة الزمنية التي تحتاجها للبدء في أي مشروع على نوع المشروع وموقعه؛ ومتى تولى إدارة المشروع شخص واحد مع عدم الحاجة على أي قروض، قد يحتاج البدء شهر واحد أو شهرين؛ أما إذا كان المشروع عبارة عن شركة أكبر تتضمن موظفين مع الحاجة إلى تمويل للبدء، قد يستغرق البدء وإقامة مشروعك من العدم عام واحد.
وأثناء المرحلة الأولى، من المهم البحث في السوق والتعرف على المحيط التنافسي وكتابة خطة عمل و تأمين التمويل اللازم.
ويحتاج مالكي المشروعات لأول مرة إلى فهم الخطوات الأساسية التي يتعين عليهم إتباعها لإطلاق مشروعهم الجديد.
- بحث السوق والمحيط التنافسي حدد منافسيك الرئيسين وضع تعريفا لعميلك المثالي؛ ويمكنك البحث في ذلك من خلال إجراء مقابلات تليفونية أو مقابلات وجه لوجه أو عمليات مسح عبر الانترنت أو مجموعات التركيز والعملاء المحتملين للحصول على تعليقاتهم. وفكر في الاستفسار منهم عن السبب الذي يدفعهم لشراء منتجات أو خدمات بعينها أو ما يعجبهم أو لا يعجبهم في منتجات المنافسين والسعر الذي يعتزمون دفعه نظير ما تخطط شركتك لتقديمه.
- تحديد السلع والمنتجات التي من ستبيعها. سواء أكنت تخطط لتقديم منتجات أو خدمات أو الاثنين معا، قم بحصر ما ستبيعه والكيفية التي ستعمل من خلالها على جعل هذا المنتج مختلفا عن العروض التي يقدمها منافسيك؛ وحتى وإن كنت تبيع منتجات أو خدمات مماثلة، يمكنك التميز بين منتجاتك بموقعك أو ما تقدمه من خدمات للعملاء أو تجربة التسوق.
- كتبة خطة عمل. إن خطة العمل الخاصة بالمشروع عبارة عن خارطة طريق لمستقبل شركتك، وغالبا ما توضح الأهداف خلال السنة الأولى والثالثة والخامسة من مشروعك؛ وإذا كنت بحاجة إلى مستثمرين خارجين لإقراضك المال حتى تتمكن من البدء، فإن عليك استعرض خطة عملك و الكشوف المالية قبل الاستثمار.
- تحديد الأهداف المالية. حدد حجم المال اللازم عليك استثماره أو اقتراضه أو إنفاقه والمال الذي بإمكانك إدراره بصورة معقولة خلال السنة الأولى من المشروع؛ وتعتبر بعض المشروعات غير مدرة للربح خلال السنوات القليلة الأولى التي تقوم فيها المشروعات المذكورة ببناء سمعتها وقاعدة عملائها. وستحتاج إلى خطة تغطي النفقات المتكبدة أثناء الوقت المذكور
- فكر في الدخول في شراكات. إذا لم يكن لديك المال والخبرة اللازمة لأطلاق مشروع وحدك، فكر في الدخول في شراكة مع شخص يمتلك مهارات مكملة أو المال الذي يرغب في استثماره. ويمكن أن يظهر الشريك المحتمل مع الوقت مما يتسبب في مقاصة تكاليف البدء من خلال توافر التمويل الإضافي من الشريك. وهناك احتمال آخر وهو أن يعينك مالك أي شركة يرغب في بيع مشروعه في المستقبل ويعرض عليك فرضة شراء المشروع على هيئة صفقة شراء مرحلي؛ ومن ثم فبدلا من الحاجة إلى توافر النقد لعملية البيع المرتقبة، قد يعرض عليك المالك حصة في المشروع لأغراض الاستثمار لعدة سنوات بوصفك موظفا. وقد يكون ذلك حلا جيدا لأي مالك يتطلع إلى أن يشهد مشروعه نقلة وتحول، كما يساهم ذلك في تأمين مستقبل موظفيك وتقاعدهم.
- قم بتأمين التمويل اللازم. هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تساهم في زيادة الأموال لتبدأ مشروعك بدءا من الحصول على القروض الصغيرة وصولا إلى حملات التمويل الجماعي.
- قم بإنشاء مشروعك. حول مشروعك إلى مشروع رسمي من خلال اختيار اسم للمشروع إنشاء كيان لمشروعك. وقد يتعين عليك تسجيل مشروعك والحصول على أرقام التعريف الضريبي الاتحادية والدولية أو التصاريح أو التراخيص، وقد ترغب في تقديم طلبات تتعلق بالعلامات التجارية أو حقوق الطبع والنسخ أو براءات الاختراع؛ كما يمكنك أن تفتح حساب بنكي لإدارة أموال المشروع.
- عين الموظفين. إذا قمت بتعيين موظفين، قد تحتاج إلى التأكد من أنك تتبع قوانين التوظيف الإقليمية والمحلية وأن تتعرف على كيفية إدارة الموظفين . وقد يعتبر الموقع الإلكتروني لوزارة العمل التابعة لبلدك موردا جيدا للتعرف على المزيد عن وقوانين العمل.
- قم ببناء قاعدة عملائك. بمجرد انشاء مشروعك والبدء في تشغيله، سترغب في التركيز على بناء قاعدة عملائك. ويمكنك القيام بذلك من خلال تقديم خدمة عملاء متميزة والدخول في صفقات خاصة وعرض الحوافز على العملاء الجدد؛ كما قد تقدم الحملات التسويقية المساعدة فيما يتعلق بهذا الصدد، وقد يكون ذلك في صورة بسيطة للغاية، مثل: تقديم الكوبونات المطبوعة أو عرض الحوافز، مثل شراء اثنين والحصول على الثالث هدية.
- سوق منتجاتك أو خدماتك. من المهم أيضا أن تروج مشروعك الجديد وتزيد الوعي بشأن مشروعك؛ ويمكنك القيام بذلك من خلال إنشاء موقع إلكتروني وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق في الأحداث المجتمعية والصناعية؛ وإذا كانت لديك موازنة، فكر في بدء حملة إعلانية ويمكنك القيام بذلك عبر الانترنت أو في الصحف المحلية أو في أي مكان آخر تعتقد أن عملائك المثاليين سيشهدون الإعلان فيه.
- راقب التدفق النقدي. تعتبر مسألة مراقبة النقد الوارد والصادر (أي التدفق النقدي ) أمرا ضروريا لإدارة أي مشروع؛ وغالبا ما تسبب نفقات المشروعات غير المتوقعة في تعرض المالكين لأزمات تتعلق بالتدفق النقدي، مما قد يؤثر على قدرتهم على الدفع إلى الموردين والموظفين.
النمو
إذا حقق مشروعك انجازات ضخمه أثناء مرحلة البدء وحقق أهداف المبيعات الخاصة به، يمكن لمشروعك البدء في التعرف على فرص النمو؛ وبمجرد قيام مشروعك بإنشاء قاعدة عملاء وارتباط اسمه بمنتجات أو خدمات بعينها، ركز على طرق تحقيق النمو بالنسبة للمبيعات والعمليات.
وأثناء مرحلة النمو، قد يبدأ مشروعك في أن يدر المزيد من المال أو أن يصل إلى نقطة التعادل أو أن يصبح أكثر تحقيقا للأرباح أو تزيده أرباحه.
وفي حالة انطلاق منتجاتك أو خدماتك، قد تستغرق مسألة البحث عن التمويل اللازم من المستثمرين وقتا حتى تتمكن من التوسع فى مشروعك؛ وقد تحتاج إلى الاستثمار في المعدات أو تعيين المزيد من الموظفين أو التوسع في نطاق المنتجات أو الخدمات التي تؤدي بشكل أفضل. وقد يكون الوقت قد كان للتوقف أو محاولة تحسين المنتجات أو الخدمات التي لا تحظى بنسبة مبيعات جيدة.
وقد يقع معظم العبء المرتبط بإدارة المشروع طوال مرحلة البدء عليك بوصفك مالكا للمشروع؛ وإذا كان مشروعك يشهد نموا، قد يكون بمقدورك تعيين وتدريب موظفين ليقوموا بمساعدة على إدارة الوظائف والعمليات اليومية؛ ومع توافر العمالة المذكورة، سيكون لديك المزيد من الوقت للتركيز على تسويق المشروع وإدارة الآخرين.
وقد يكون الوقت قد حان للتركيز على استثمار المزيد من المال في صندوق الطوارئ الخاص بك للمساعدة في دفع نفقات الانتكاسات غير المتوقعة أو الاستثمار في الفرص اللاحقة.
النضج
بعد مرور العديد من السنوات منذ إنشاء المشروع، قد تصل شركتك إلى مرحلة النضج حيث تكون أكثر استقرار وإدرار للربح؛ وتعتبر هذه المرحلة بمثابة المرحلة الثالثة من دورة حياة أي مشروع.
عندما بدأت مشروعك لأول مرة، قد تكون حصلت على راتب محدود؛ أما الآن وباعتبارك مالكا للمشروع، في الغالب فدي يكون بإمكانك البدء في الحصول على راتب منتظم من الشركة.
ويكون للمشروعات الناضجة علامة تجارية قوية معرف بها وقاعدة عملاء ثابتة أو متزايدة تسمح لها بالتوسع في خطوط المنتجات في الأسواق الجديدة أو الحالية.
وبالوصول إلى هذه النقطة، يمكنك الاعتماد على موظفيك لإدارة العمليات اليومية حيث تركز على الأهداف طويلة الأجل.
التحول
تمثل مرحلة التحول الفترة التي يتعين على الشركة التعامل فيها مع التغييرات؛ وقد يكون التحول إيجابيا أو سلبيا، وقد يرجع إلى العديد من العوامل، ومن بينها:
- انخفاض نسبة المبيعات.
- تغير ظروف السوق التي تؤثر على المشروع.
- التحول في تفضيلات العملاء.
- وجود فرصة لتحقيق النمو السريع.
- أساب شخصية.
بالنسبة لبعض المشروعات، قد يؤدي تواجد منافس أكبر يتحرك العملاء في مكان قريب أو برغبة متباطئة لمنتجاته أو خدماته في انخفاض نسبة المبيعات؛ وعندما تواجه هذه التهديدات، فإن عليك بالتفكير في كيفية الاحتفاظ بالعملاء واجتذابهم.
وقد تكون مرحلة التحول عباره عن فترة نمو هائل؛ وبمجرد ان يصبح مشروعك معروفا، قد تتوافر لديك الفرص للدخول في شراكات مع شركات أو مجموعات عملاء أكبر؛ وقبل أن تحصل على طلبيه كبيره من شركة أكبر أو سلسلة متاجر محلية، تأكد من أن بإمكانك الوفاء بالطلب مع الوفاء بالأوامر الأخرى التي تحصل عليها. وعندما تحقق شركة صغيرة نقلة كبيرة بعد تنفيذ أمر ضخم، قد تكون هناك فرصة لتحقيق النمو وزيادة الوعي بشأن شركتك. وعلى العكس فإذا كنت غير قادر على الوفاء بطلب، قد يتسبب ذلك في الإضرار بسمعتك ومشروعك.
<pقد تحتاج="" إلى="" المزيد="" من="" الأموال="" للاستثمار="" في="" عمليات="" الإنتاج="" و="" تنميه="" مهارات="" موظفي="" المبيعات،="" إلا="" أن="" مسألة="" الحصول="" على="" ثمار="" المبيعات="" قد="" تستغرق="" عدة="" أشهر.="" ويمكن="" تشكل="" إدارة="" التدفقات="" الكبيرة="" الصادرة="" والواردة="" المال="" شكلا="" أشكال="" التحدي="" يتعين="" عليك="" التعامل="" معه="" حتى="" تجتاز="" فترة="" النمو="" السريع.="" <="" p="">وقد ترغب من خلال التفكير في الأهداف طويلة الأجل في التركيز على إنشاء خطط تكتيكية لتوجيه الردود الفورية الصادرة عنك أثناء التحول. وتضع الخطة التكتيكية في الاعتبار نقاط القوة والضعف ذات الصلة بمشروعك بالإضافة إلى التهديدات الخارجية والفرص؛ وقد يساعدك ذلك على التوصل إلى حلول للمشكلات أو الفرص؛ وقد تساعدك كل من الحلول المذكورة جميعا على تحقيق الأهداف طويلة الأجل.
التعاقب
تظهر المرحلة النهائية من دورة حياة أي مشروع عندما يقرر مالك المشروع إقفاله أو بيعه أو يختار من يخلفه في إدارة الشركة والتعهد بمسئولياتها.
قد يقرر المالكون الانتقال لعدة أسباب؛ فقد تود تجربة شيء جديد أو قد يشهد مشروعك ركود أو قد يتعلق الموضوع بأمور شخصية أو صحية أو قد يكون أداء مشروعك ممتاز وتعتقد أن بإمكانك الحصول على سعر رائع ومن ثم التقاعد.
بالنسبة لمالكي المشروعات الصغيرة، غالبا ما يكون الخلف المتعاقب فردا من أفراد الأسرة أو صديق أو موظف حالي يرغب في أن يتولى ذمام الأمور وأن يدير المشروع؛ ومع ذلك قد تحاول بيع مشروعك لأي شخص لا يعرف شيء عنه فعليا.
وقد ترغب أيضا في بيع المشروع بالكامل للشخص المذكور والاحتفاظ بملكية جزئية للمشروع أو الحصول على دخل من أرباح المشروع، وحتى وإن كنت لم تعد مشتركا في العمليات اليومية؛ ويوافق بعض مالكي المشروعات على البقاء وتقديم المساعدة فيما يتعلق بتدريب المالك الجديد أثناء مرحلة التحول.
وقد تختلف عملية البيع على أساس نوع المشروع ومكان تواجده، إلا أن ذلك غالبا ما يتضمن عدة خطوات وذلك على النحو التالي:
- حدد قيمة المشروع. حدد قيمة المشروع على أساس أصولك ومبيعاتك؛ وقد تعادل قيمة أي مشروع صغير أضعاف قيمة المبيعات السنوية التي حققها المشروع المذكور، وقد تختلف القيمة على أساس التفاصيل ذات الصلة بكل موقف على حده؛ وقد يكون بإمكانك تعيين مهني متخصص أو شركة لتقديم المساعدة لك فيما يتعلق بتحديد قيمة مشروعك إذا لم تكن متأكدا مما ينبغي عليك فعله؛ وابحث عن شخص يمتلك الخبرة اللازمة لتقييم المشروعات المماثلة، ويمكنك الاستعانة بهذه الخبرة لتوجيهك في إطار عملة التقييم؛ أما إذا كنت تحدد القيمة بمفردك، راجع بعض الخطوات التي يتعين عليك استكمالها في إطار عملية البيع.
- قم بإعداد مستنداتك المالية. سيرغب المشترون المحتملون في مراجعة سجلات شركتك و الكشوف المالية والعائدات الضريبية لفهم الموقف المالي للمشروع بصورة أفضل. وتأكد من أن كافة مستنداتك جاهزة ودقيقة.
- قم بالعثور على المشترين المحتملين. قد يكون بمقدورك إدراج مشروعك لأغراض البيع عبر الانترنت أو في النشرات المحلية؛ كما يمكنك العمل مع سمسار مشروعات أو متخصص يمكنه الربط بين البائعين والمشترين المحتملين مقابل تخفيض سعر البيع.
- احصل على التمويل المناسب. سيحتاج الكثير من مشتريي المشروعات إلى الحصول على قرض لشراء مشروعك؛ وقد تحتاج أيضا إلى إقراض المشتري المال من خلال السماح للمشتري بأن يدفع لك جزءا من سعر البيغ بالإضافة إلى الفائدة مع مرور الوقت. وقد يكون تمويل البائع مهما، حيث إنه يوضح للمشتري وغيره من المقرضين أنك تؤمن بمستقبل المشروع.
- تفاوض بشأن شروط البيع. كما هو الحال فيما يتعلق بالكثير من الصفقات، توقع أن يتفاوض المشتري بشأن سعر البيع وشروط الاتفاقية. وقد ترغب في تعيين متخصصين ممن قاموا بإدارة المبيعات ذات الصلة بالمشروعات الصغيرة قبل ذلك، بما في ذلك محاسب ووكيل قانوني، وذلك لاستعراض كل الأمور قبل إجراء عملية البيع النهائي.
- قم بإقفال الصفقة. بمجرد توصلك إلى اتفاق، فإن الوقت يعتبر قد حان إلى تحويل عملية البيع إلى عملية رسمية من خلال التوقيع على العقود القانونية التي تنقل الرقابة على المشروع وملكيته إلى المشتري؛ وقد يكون من الصعب كتابة وفهم هذه العقود؛ وقد يلزم اشتراك وكيلك القانوني في هذه الخطوة النهائية.
إذا لم يكن بمقدورك العثور على مشتري أو لم تحصل على سعر كافي لبيع مشروعك، قد ترغب في نقل المشروع لأي فرد من أفراد الأسرة أو صديق أو موظف مجانا؛ وقد يكون بإمكانك الاحتفاظ بملكية جزئية والحصول على دخل من المشروع.
أما إذا كان المشروع يشهد ركودا بالفعل وتعتقد بأنه لم يتمكن من الاستمرار في البقاء، قد ترغب في إقفال المشروع كليا بدلا من بيعه أو تمريره إلى آخرين.
قد تكون مسألة إغلاق المشروع عملية مباشرة إذا لم يكن لدى المشروع الكثير من الديون؛ ويمكنك بيع أصول الشركة وعقودها النهائية، وقد تحتاج إلى تقديم الأوراق ذات الصلة إلى حكومتك الإقليمية أو المحلية لحل منشأتك التجارية (إذ كنت قد قمت بإنشائها)؛ أما إذا لم تقم بحلها رسميا، فقد تستمر في دفع رسوم التسجيل أو الضرائب
وإذا لم يكن بمقدورك الوفاء بديون المشروع، قد ترغب في المحاولة والعمل مع الدائنين على دفع الديون مع مرور الوقت أو التسوية نظير تقديم مبلغ أقل. وقد يكون إعلان الإفلاس خيارا استنادا إلى حجم الدين ووضع المشروع ووضعك الشخصي المالي.