علاقة المدير بالموظفين
تُعتبر علاقة المدير بأفراد المؤسسة أو المنظمة من أهم الخطوات للنجاح في الإدارة، لذا يجب أن تكون علاقات العمل مفتوحةً، ومريحةً، وفعّالة، سواء مع الموظفين بشكل عام أو مع الفريق، فلا بدّ أن يكون المدير على دراية بالظروف التي قد تؤثّر على حضور الموظفين إلى العمل، والظروف التي تؤثّر على أدائهم وإنتاجيتهم في العمل، بالإضافة إلى علاقة المدير الفعّالة مع مستشار أو مختص الموارد البشرية، والمختصين في التعليم، والتطوير، والتوظيف، والأيدي العاملة، فكلّ هذه العلاقات ترفع جودة الإنتاج، وتُسهّل الحصول على المشورة والدعم في الوقت المناسب.
تحديد الأهداف
يوجد مجموعة من الخطوات الواجب على المدير الناجح الالتزام بها عند تحديد الأهداف، وهي كما يأتي:
- تحديد أهداف ملموسة تجعل الموظفين يُركّزون بشكل جيد على العمل، كما يجب على المدير تحديد ما يتوقع بوضوح، وما هي النتائج المراد الحصول عليها.
- إعطاء الموظفين تعليقات وملاحضات سريعة تُساعدهم في تحسين الأداء، كما يجب وضع جدول زمني للتعليقات، وعرضه بشكل منتظم على الموظفين.
- التحكم في ردة الفعل عند ارتكاب أحد الموظفين أيّ خطأ، وتجنب الصراخ أو التذمر، لأنّ المدير يجب أن يكون قدوةً جيدةً للموظفين.
احترام وقت الآخرين
يكون المدير مسؤولاً عن شركة أو فريق معين، لهذا فهو دائم الانشغال ولكن هذا لا يُعتبر مبرراً لعدم احترام المواعيد، والتأخير في الاجتماعات أو المقابلات، لأنّ هذه إشارة على عدم احترام الآخرين أو الموظفين وعدم الانضباط، فالمدير الناجح لا يُلغي الاجتماع في آخر لحظة ولا يصل متأخراً إلى الاجتماع أو لا يحضره، لأنّ هذا يُعيق إنتاجية الفريق الذي يتعامل معه، ويوصل لهم رسالةً بأنّه أكثر أهميةً منهم وأنّ وقته أكثر قيمةً من وقتهم، فالمدير الناجح هو الذي يُنهي الاجتماع في الوقت المطلوب، ويلتزم بكافة المواعيد ويحترم الآخرين.