1. اقرأ المادة العلمية قبيل شرحها قدر المستطاع، وعلى الرغم من أن المحاضر قد يقوم بتدريس نفس المواد، فإن قراءتك لمواد الدورة التدريبية قد يساعدك على استيعابها بشكل أكبر.
2. اجلس بأقرب مكان من المقدمة لن تكون هناك مشكلة في تحقيق هذا الهدف نظراً لأن الجميع عادة ما يرغبون في الجلوس في المؤخرة. إن اقتناعك بأنك متواجد في هذا المكان لكي تتعلم سيمثل لك توكيداً معنوياً رائعاً .
3. اذهب إلى المحاضرة مبكراً، إذ ليس هناك مبرر للذهاب متأخراً، واعلم أنك ستشعر بعدم الارتياح تجاه ما فاتك ــ إذا وصلت بعد بدء المحاضرة.
4. دوّن الكثير من الملاحظات وتعلم كأنك معلم إن تدوين الملاحظات يعزز من قدرتك على استرجاع المعلومات، حتى لو لم تقرأ تلك الملاحظات مرة أخرى. إنني أؤمن بأنك إذا تعلمت كمعلم (مفترضاً أنك تحتاج إلى أن تعلم الآخرين ما تعلمته) فإنك تتعلم أكثر.
5. تعلم بأقصى طاقة وبأسرع ما يمكنإن الدورات التدريبية تمثل توقيتاً مثالياً لتطبيق هذا الأسلوب. إنك في بيئة آمنة؛ ومن المفترض أن ترتكب أخطاءً! ومن خلال توسيع نطاق الأفكار الجديدة التي تكتسبها في دورة ما، سيصبح من السهولة بمكان تطبيق تلك الأفكار الجديدة على واقع حياتك.
6. قابل أشخاصاً جدداً دائماً ما أندهش كثيراً عندما أجد أن الأشخاص الذين يعرفون بعضهم البعض يقضون وقت الدورة بالكامل معاً. يمكنك تعلم الكثير وتكوين معارف وصداقات مدهشة أثناء فترات الاستراحة في الدورات التدريبية إذا انتهزت الفرصة واختلطت بالناس.
7. اقرأ ملاحظاتك مرتين على الأقل بعد الدورة لتكن المرة الأولى التي تراجع فيها ملاحظاتك خلال الأربع والعشرين الساعة التالية للدورة، ثم عاود قراءتها مجدداً خلال الأيام السبعة اللاحقة.
8. اتخذ قرارات كبيرة بناءً على ما تعلمته.