يُعد التدريب ذا أهمية بالغة للفرد والمنشأة ، لذا تعددت أوجه أهميته وأهمية التدريب تعود إلى التالي:
- تزويد الأفراد بالمعرفة عن المبادئ والأساليب الإدارية لكافة الوظائف في مختلف المنشأت ، وتوضيح دورهم في تحقيق أهداف المنشاة.
- تدريب الأفراد على مختلف مستوياتهم الوظيفية لزيادة مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجال استخدام الأساليب الفنية الحديثة لإدخال التطوير والتحسين في مهاراتهم بهدف تطوير المنشأت وزيادة كفاءتها.
- زيادة رغبة المديرين والمشرفين نحو التغيير وتنمية درجة استعدادهم لقيادة التطوير عن اقتناع كامل بأن حركة المجتمع متسارعة وأن تقدم وارتقاء الوسائل والأساليب التقنية التي تسود المجتمع وجميع العاملين فيه إنما تقتضي الموائمة في القيم والأهداف والأساليب والوسائل بين الإدارة والمجتمع الذي يحيط بها.
- زيادة خبرة المديرين والمشرفين والأفراد وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لوظائف أكثر مسؤولية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للتنمية.
- إنجاز وظيفي أفضل كماً ونوعاً ، أي زيادة في الإنتاجية وبالتالي خفض في التكاليف.
- تنمية المعرفة والمعلومات لدى القادة والإداريين.
- تنمية المهارات والقدرات وتنمية السلوك والاتجاهات
وحتى يكون التدريب متكاملاً يجب أن يتصف بعدد من المبادئ وهي كالتالي :
- أن يكون للتدريب هدف محدد قابل للتطبيق.
- يجب أن يتصف بالاستمرار والشمول.
- أن يوجه للعاملين في مختلف المستويات الإدارية.
- أن يكون به صفة التدرج حيث يبدأ من الأسهل فالأصعب.
- أن يكون مواكباً للتطورات الحديثة التقنية والإدارية.
- أن يتناسب مع المستويات الوظيفية للعاملين.